سعرها كتيييييير حلووو!!
بعد السلام والتحية..
هذه الأيام أنا مشغولة على الآخر بالبحث عن فستان العيد، والحقيقة أنا تعبت جداً من الدوارة في الأسواق، لدرجة أن السوق نفسه انقلب رأسه من كثر ما أدور فيه!
وطبعاً ولأن لي عين فاحصة سأذكر لكم بالتفصيل ما لاقيته وما لاقاني في السوق:
في البداية نتكلم عن الأسعار: ذهبت إلى سوق ((....)) الفخم، وبكل براءة سألت البائع عن سعر إيشارب طوله نص متر في ربع لتر!!
رد علي: هايدي القطعة جاية عليك تمام، سعرها كتير حلو، مخفضين عليها لعيونك، قلت: اخلص! يعني بكم؟!!
قال: تلاتة آلاف بس!
لا أدري لماذا في تلك اللحظة جاءني شعور إني ((ودي ألخه بأكبر ما عندي!!))، قال إيش قال: ماركة!!
يعجبني سعيدان حيث قام بالمهمة على أكمل وجه قال: يعني إيش ثلاثة آلاف؟ هللة تقصد؟!!
رد عليه: شو هلله يا عم أنت وين داخل؟ وإزا مو عاجبك وريني عرض أكتافك!
رد سعيدان: لا مو عاجبني وبعدين أخاف أوريك عرض أكتافي تنظلني، ثم أحترم نفسك واعرف مع من تتكلم!
وبسرعة تدحرجت أنا وسوير قبل أن يحصل ما نعرفه دائماً في نهاية هذا السيناريو
حيث يزعل سعيدان ويحلف كالعادة أن لا ندخل هذا السوق مرة أخرى ثم ينضم هذا
السوق إلى المجموعة المحرمة دولياً!!!
خرجنا وهو يزبد ويرعد وبراطمه ترجف من الغضب، واتجهنا إلى سوق آخر ((.....))
الفخم أيضاً.. دلفنا أقرب محل!! حلوة دلفنا هذي!!! وكل خرقة سعرها يتراوح من ألف
فما فوق، نااااار الأسعار تقولين داخلين محل مجوهرات!!!
قلت في نفسي يا بنت: (هل تعتقدين أن أحداً يمكن أن يبتاع من هذه المحلات؟! – طبعاً أتكلم مع نفسي بالفصحى لأنها إنسانة قديرة وعلى قدر من الأهمية - ثم تابعت: ( أتصور لا، وان كان فواحدة لا تقيم للريال ثمناً، ولا تفكر بأهميته للمحتاج الذي يفكر ألف مرة قبل أن يشتري به شيئاً من ضرورياته!!! كما أعتقد أنها لا تقيم وزناً للأشياء الأكثر أهمية وأقل ثمناً كمجوعة كتب أو حتى قطعة أثاث تبقى مدة طويلة، هذا الريال يمكن أن تساعدي فيه فقيرا أو تفرحي فيه طفلاً بحلوى، أو تنشري به خيراً بشريط أو مطوية.. أو..) وهنا قطعت علي سوير الاتصال وهي تنصحني بالاندلاق إلى سوق (( .....)) المعقول صاحبنا الذي يعرفنا ونعرفه..
((فاصل فاصل فاصل... ونواصل!!!!!!)) !! (ملطوشة من مشاركة البندري)
سوف أحاول إتمام الموضوع من جميع جوانبه وأكمل الحش والتقطيع في الحلقة القادمة
إن شاء الله. انتظرووووووونى!!!
- مجلة حياة العدد 67/ ذو القعدة 1426هـ -
اختكم ريام