كلما زادت الأنا زاد العنف.
ما الحل؟..
* الكلمة الطيبة تدفع العنف والكراهية، وتربي نفس الفرد على المودة، وتساعد على حسن السلوك وإشاعة روح طيبة في المجتمع، وبها لن يجد العنف مجالاً للنمو والترعرع في المجتمع.
* تقوى الله والتوجه إليه بالدعاء والصلوات، وتعلم الصبر والحلم وحسن الخلق من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الإكثار من قراءة القرآن وحفظ اللسان وجعله رطباً بذكر الله وطاعته وصرفه عن معصيته، فاللسان إما أن يكون سبباً في رفع درجة العبد عند الله، وإما أن يكون سبباً في ضياعه، فكم من كلمة قالها صاحبها مستخفاً بها هوت به في نار جهنم سبعين خريفاً.
* ملأ الفراغ بالهوايات المفيدة.
* تنمية مهارات الحوار سواء في البيت أو في المدرسة.
* الانتباه إلى ما قد يسببه الشجار تهديد صحي ؛ إذ حذر باحثون من الشجار، حيث وجدوا أن النقاشات المحتدمة تسبب زيادة ملحوظة في ضغط الدم يدوم طوال مدة الحديث.. والذي عادة يصاب بها هو الطرف المتطلب.
وقال الباحثون أن الزيادة المتكررة والدائمة في ضغط الدم قد تؤثر على صحة الجسم مما يؤدي إلى الإصابةبأمراض القلب..
وأكد الخبراء أن الأشخاص الذين يصابون بزيادات عالية في ضغط الدم خلال فترات النقاش المسببة للغضب والتوتر.. هم الأكثر إصابة بالأمراض والأكثر إظهارا للسلوكيات السلبية..
* الحرص على استحضار الشخصين عند احتدام النقاش بينهما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاءه عقبة بن عامر رضي الله عنه يسأله عن طريق النجاة، فقال له ((أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك)).
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه وهو يوصيه بوصايا عظيمة.. يختم هذه الوصايا بقوله صلى الله عليه وسلم: يا معاذ ((ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قال: بلى يا نبي الله، قال: كف عليك هذا، وأشار إلى لسانه، قال: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ـ أو قال ـ على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟!)).
منقوووووووووووووووووووووول بتصرف
أختكم ريام